مدربة التنمية الإيمانية أ.ياسمين الاجدر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدربة التنمية الإيمانية أ.ياسمين الاجدر

يا من يريد العلم مؤصلا إن غاب قلبك أو سلا فعليك بمنتدى ** ياسمين الأجدر ** فهى بنت الرسالة . ففيه الدرر الثمينة والفرائد منتدى له الريادة والسياده يا سعده من جعله سبيله وزاده فكن شامخــاً في تواضعك ، ومتواضعــاً في شموخك ...
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  استماع لاذاعة القران  القرآن الكريم  دورس صوتية  يوتوب  فوتوشوب  دليل المواقع الاسلام  بث مباشر لدروس  
Loading...

----------






English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified




 

 فاطمة العاقل..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamida
مشرف عامة
مشرف عامة
hamida


عدد المساهمات : 66
03/02/1991

فاطمة العاقل.. Empty
مُساهمةموضوع: فاطمة العاقل..   فاطمة العاقل.. Emptyالأحد أكتوبر 06, 2013 12:49 pm

السلام عليكم ورحمة الله








فاطمة العاقل..





فاطمة العاقل.. Nuur 




فاطمة العاقل.. S25b













الاستاذه القديره فاطمه العاقله لمن لا يعرفها نموذجا يمنيا رائعا يجب ان يحتذا به 



لا ادري من اين ابدأ هنا اقف عاجزا امام شخصيه تستحق كل التقدير والاحترام شخصيه قهرت المستحيل لتثبت ان لا مستحيل في العالم رفن الاعاقه وفقدان البصر الا انها عملت واجتهدت واستحقت ان تكون من رفقاء الجنه باذن الله تعالى :



امرأة مؤمنة فقدت بصرها وهي طفلة، ومع ذلك تجاوزت اعاقتها ولم يثنيها فقدان حبيبيها عن رسالتها في الحياة، فهي مبصرة القلب مؤمنة بأنه (لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)، ناضلت كثيرا من اجل منح الكفيفات حقوقهن الحياتية، استفادت من الحال الميسورة لأسرتها وحب الخير الذي زرعه الوالد في نفوس ابنائه، فعادت الى اليمن بعد دراستها في القاهرة لانتشال الكفيفات من الجهل والعادات المظلمة، انها رئيسة جمعية الامان لرعاية المكفوفات بصنعاء تحمل ليسانس الآداب من جامعة القاهرة ودبلوم دراسات اسلامية، تجاوز نشاط جمعيتها في صنعاء جميع ارجاء اليمن، وفتحت فروعاومقار للجمعية في العديد من المدن اليمنية لتعطي للكفيفات حقوقهن الحياتية.






فاطمة العاقل.. Kec2





نبذة مختصرة عن حياة الفقيدة  



الأستاذة فاطمة العاقل .. يََمَنية فقدت بصرها في مرحلة الجامعة .. رئيسة جمعية الأمان لرعاية المكفوفات بصنعاء، وهي شخصية مثقفة تحمل ليسانس آداب من جامعة القاهرة ودبلوم دراسات إسلامية من جامعة الأزهر ، ودبلوم عام تربية من جامعة صنعاء.. لم يُثنها فقدان حبيبَتَيْها عن رسالتها في الحياة .. كفيفة لكنها مبصرة ! " فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور" ..





الوظائف التى شغلتها


- العمل ست سنوات في مدرسة النور للكفيفات – القاهرة 1986م-1992م.


أخصائية اجتماعية في مركز النور لرعاية وتأهيل المكفوفين بأمانة العاصمة منذ 1993م – 119م


- رئيس الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين 1992-1998م.


- مديرة معهد الشهيد فضل ألحلالي للكفيفات من عام 1995م- 2012م .


* مؤسسة ورئيس جمعية الأمان لرعاية الكفيفات 6/6/1999م.


* مؤسسة ورئيس مؤسسة خذ بيدي الخيرية التنموية منذ عام 2010م


* رائدة في الأعمال الخيرية والاجتماعية .


* مدربة واستشارية لمنظمات المجتمع المدني 










المشاركات الداخلية والخارجية :-


الداخلية :-






* عضوه في اللجنة التحضيرية للاتحاد اليمني للمعاقين 9/1999م.


* تأسيس هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لحقوق الطفل 1994م.






الخارجية :-






* عضوه في اتحاد المكفوفين للجنة الشرق الأوسط – الرياض 1998م.


* عضوه في المنظمة العربية للمعاقين ومقرها بيروت – لبنان 1997م.


* عضوه في الاتحاد العالمي للمكفوفين – استراليا 1993م.


* عضوه في منظمة التأهيل الدولي 2002م.


* عضوه في اتحاد آسيا للمكفوفين – الهند 2002م.


عاشت حياة مليئة بالعوائق والتحديات، لكنها لم تلن ولم ترفع رايات الاستسلام قط، واستطاعت أن تسطر اسمها بحروف من نور بين عظيمات النساء، ليتعلم منها الجميع الصبر والمثابرة والجلد والجهد الدءوب والبذل والعطاء بلا حدود.. إنها السيدة الفاضلة فاطمة العاقل، أم الكفيفات، وواحدة من أهم رائدات العمل الخيري باليمن.




ولدت فاطمة العاقل في اليمن في بداية الستينيات من القرن الماضي، جاءت إلى الدنيا وهي مصابة بالمياه الزرقاء، ذلك المرض الذي يؤدي إلى تلاشي النظر تدريجيا مع مرور الزمن.




رحلت عن اليمن مع بعض أفراد عائلتها إلى مصر لتبدأ حياتها الدراسية بإحدى مدارس القاهرة الابتدائية، ومع مرور الوقت أخذ نظرها يضعف بشكل تدريجي، حتى أنها في الصف السادس الابتدائي كانت والدتها تطلب من إخوتها أن يعيدوا الكتابة فوق الكلمات بكتبها لتكون بارزة، ليساعدها ذلك على أن تراها، وكان أخوتها يساعدونها  في دراستها من خلال إملاء الكلمات عليها، ويسطرون لها الدفاتر لتكتب عليها بطريقة أفضل وأيسر.




تميز مبكر




وضعف بصرها هذا جعلها أقل حركة من أخواتها، فكان لا تستطيع أن تتحرك كما يتحركون، لكن ذلك أورثها سمات عديدة تميزت بها شخصيتها، فكانت كثيرة التأمل والتفكير، وكانت القراءة حبها الأول في الحياة، فكانت تقرأ وهي في المرحلة الابتدائية كتب المنفلوطي وقصص يوسف السباعي، وفي المرحلة الإعدادية بدأت تقرأ في السياسة والاجتماع والاقتصاد والطب وغيرها من ألوان الثقافة والعلوم، وكانت تمتد قراءتها وهي بالمرحلة الإعدادية في اليوم إلى ثمان ساعات، مستخدمة في ذلك عدسة مكبرة، لتتغلب بها على ضعف بصرها.




كما أن ضعف بصرها منحها القدرة على التركيز على كل ما هو مهم دون غيره، فكانت قادرة على ترتيب أولوياتها في الحياة بشكل ناجح، وتعلمت أيضا أن تستفيد من كل القدرات المتاحة لها لتحقق ما تصبوا إليه، وأكسبها ضعف بصرها القدرة على التلخيص سواء في حواراتها أو حديثها أو غير ذلك.




إحساس بالآخرين




وفي المرحلة الثانوية التحقت بإحدى مدارس الكفيفات الداخلية، لكنها أخذت استثناء من الإقامة الداخلية، وظلت تذهب إلى المدرسة صباحا وتعود لبيتها بعد انتهاء اليوم الدراسي، وكانت زميلاتها بالمدرسة فقيرات إلى حد كبير، فكانت تحرص على مراعاة مشاعرهن، خاصة وأن أسرتها ميسورة الحال، فكانت تتعامل معهم بأريحية ودون تعال عليهن، وتذهب لتشتري بعض الطعام وتشعرهن أنها تأكل معهن دون أن تمد يدها إلى الطعام.




واستمرت بهذه المدرسة حتى التحقت بقسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وخلال هذه المرحلة فقدت بصرها تماما، فلم تكن تستطيع الذهاب إلى الجامعة إلا في صحبة أخوتها.




بحث عن دور فاعل




وبعد أن أنهت دراستها الجامعية عادت إلى اليمن لتبدأ حياتها العملية هناك، وشعر والدها بما قد تعانيه من صعوبات في إيجاد فرصة عمل مناسبة لها مع فقدها الكامل لبصرها، وما قد يجره ذلك عليها من آثار نفسية، فعرض عليها أن تعمل معه كسكرتيرة مقابل راتب شهري كبير، لكنها رفضت هذا العرض المغري؛ لأنها رأت أن ذلك لا يرضي طموحاتها العملية والمهنية.




وبقيت باليمن لمدة ستة أشهر، ولكنها شعرت بالضيق والملل، فهي لم تعتد  حياة السكون والراحة، وكذلك شعرت بالضجر من نظرة أقاربها إليها على أنها عالة على والدها، خاصة أن جميع إخوتها قد تزوجوا ولم تبق إلا هي وأختها زينب، التي تصغرها، وكانت كفيفة أيضا، فقررت أن تغادر اليمن عائدة إلى القاهرة مرة أخرى، مصممة على أن يكون لها دور فاعل في الحياة.




وفي إحدى الليالي صلت بعض الركعات، ثم توجهت إلى الله تعالى بالدعاء أن يجعل لها مخرجا من الفراغ الذي تعانيه، فاستيقظت في الصباح على صوت صديقتها بالهاتف لتخبرها أن هناك مدرسة للمكفوفين تطلب مدرسات للعمل بها، فتقدمت للمدرسة وعملت بها لمدة 6 سنوات، وهي مدة بقائها بالقاهرة.




عون لطلابها




وأثناء عملها بالمدرسة كانت تبذل كل الجهد لترتقي بطالباتها، وتحرص على أن تبث فيهم روح الأمل والمثابرة، ودون كلل أو ملل في مد يد العون لهم، وها هي واحدة من طالباتها كانت تعاني من ضعف شديد بالذاكرة، فكلما بذلت معها جهدا في تعليمها لبعض دروسها، وبعد أن تستوعبها الفتاة، فسريعا ما تنسى ذلك، فأصرت أن تبحث عن سبب لذلك لتساعد الفتاة على تحسين مستواها، فعادت لملف الفتاة فوجدتها تعاني من مرض يؤدي إلى اضطرابات الهرمونات لديها، مما يؤثر على ذاكرتها، فساعدتها على علاج هذا المرض، حتى أصبحت هذه الفتاة قادرة على متابعة دراستها بشكل جيد، وتخرجت من إحدى كليات جامعة القاهرة.




عزيمة صادقة




وعادت فاطمة العاقل إلى اليمن بعد 6 سنوات، لتعمل كأخصائية اجتماعية بمركز النور للمكفوفين التابع لوزارة الشئون الاجتماعية، فوجدت كل طلاب المعهد من الذكور، ولا توجد فتاة واحدة بالمركز، وذلك لصعوبة التحاق الفتيات بالمركز، فشعرت بالضيق من حرمان الكفيفات من التعليم، فقررت أن تعمل لإنشاء معهد خاص بالفتيات.




وتقدمت بالفعل في عام 1994م بطلب لوزير الشئون الاجتماعية، ولكن ظروف اليمن في ذلك الوقت كان عائقا لتحقيق هذا الطلب، فشعرت بالضيق لعجزها عن تحقيق ذلك الطموح، ولكن دون مقدمات ولا إعلان منها عما تسعى إليه، وجدت شخصا لا تعرفه يعرض عليها مبنى به 15 غرفة، ويقترح عليها أن تؤسس به معهدا للفتيات المكفوفات، فسعدت بذلك وشعرت أن الله تعالى أراد أن يحقق لها ما تصبو إليه من مساعدة للكفيفات ليحصلن على ما يحصل عليه غيرهن من التعليم.




تحدي العقبات




وما إن بدأت في تجهيز المعهد إلا وجدت أمامها تحديات كبيرة تعوقها عن تحقيق حلمها، فلم تستطع جمعية الكفيفات التي ترأسها أن تسد حاجات المعهد بإمكاناتها البسيطة مثل أن تنفق على إعداد المعهد لاستقبال الطالبات، فأصرت على ألا تستسلم لذلك التحدي، فسافرت إلى السعودية لتقنع بعض أقاربها ميسوري الحال بالتبرع لإعداد المعهد، وبالفعل نجحت في ذلك، فعادت على الفور إلى القاهرة لتشتري منها المعدات والأدوات اللازمة للمعهد، وبدأ المعهد في استقبال الفتيات الكفيفات، ليكون ذلك أول معهد علمي للفتيات باليمن.




ومع زيادة إقبال الفتيات على المعهد، وزيادة عددهن، وتزايد احتياجات المعهد وأعبائه المادية، قررت أن تسعى لتأسيس جمعية رسمية، يمكنها من خلالها أن تجمع التبرعات للمعهد بطريقة تضمن لها الاستمرارية في أداء دوره التعليمي، فأسست جمعية الأمان للكفيفات؛ ليصبح هذا المعهد صرحا كبيرا تتعلم فيه الكفيفات.




سعي للتطوير




وكانت حريصة على تطوير الأداء داخل المعهد، فسعت لطبع الكتب الدراسية طباعة بارزة لتمكن الطالبات من التعامل مع المناهج بطريقة ميسرة، فكان ثمرة سعيها وجهدها في ذلك أن أصبح بمعهدها أول طابعة خاصة بكتب بالمكفوفين في اليمن، واستطاعت من خلالها أن تطبع المناهج الدراسية للمكفوفين من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، بل وامتد الأمر لأوسع من ذلك فأصبحت تطبع كثيرا من الكتب التي يحتاجها المكفوفين بشكل عام في اليمن.




وأثناء سفرها لحضور بعض المؤتمرات وجدت الكفيفات يستخدمن الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، فكانت تسعى لأن يصل بنات المعهد إلى ذلك المستوى من استخدام التكنولوجيا الحديثة، ولكن أنى لها هذا وهن لا يستطعن شراء ذلك الجهاز الذي يصل ثمنه إلى ألف دولار والبرنامج المخصص للكفيفات يصل إلى خمسمائة دولار، ولكن إصرارها لم يقعدها عن السعي لتحقيق ذلك الطموح لطالباتها، فذهبت إلى أحد الوزراء وطلبت منه أن يوفر لها هذه الأجهزة، فكانت المفاجأة أن وفر لها كل ما تحتاجه من أجهزة لفتيات المعهد على غير توقع، فسعدت بذلك وشكرت الله تعالى على ذلك العطاء الذي لم تكن تتوقع أن يتم بهذا اليسر.




جهد لا ينقطع




وجهدها وبذلها لم يتوقف عند حد إدارتها لمعهد الحلالي وجمعية الأمان فقط، ولكنه امتد في العديد من المؤسسات الاجتماعية الأخرى، فقد أسست ورأست مؤسسة خذ بيدي الخيرية التنموية باليمن، وساهمت في تأسيس هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لحقوق الطفل، وكانت عضوا في العديد من المنظمات العربية والدولية مثل: المنظمة العربية للمعاقين ومقرها بيروت، والاتحاد العالمي للمكفوفين ومقره استراليا، ومنظمة التأهيل الدولي، واتحاد آسيا للمكفوفين ومقره الهند، كما عملت كمدربة واستشارية للكثير من منظمات المجتمع المدني.




ولم تعرف العاقل كللا ولا نصبا في سعيها للارتقاء بالمجتمع اليمني بشكل عام، وبالمكفوفين والمعاقين بشكل خاص، فكانت تبذل جهودا كبيرة ومضنية، لا يقوى عليها إلا أولات العزم من أصحاب الهمم العالية، فكانت تعمل في الدوام الرسمي لساعات طوال، وبعد ذلك تستمر في الاجتماعات والاطلاع وكتابة التقارير والمهام الاجتماعية الأخرى لوقت متأخر من الليل، فلا تنال من النوم إلا ثلاث ساعات فقط.




ورغم هذا الجهد الكبير والعمل الدءوب، كانت تشعر بحاجة لمزيد من الوقت لتنجز فيه المزيد من الأعمال، فكانت دائما ما تقول: أتمنى لو أن اليوم  48 ساعة وليس 24 ساعة.




أحلام لم تتحقق




وخططت العاقل لتؤسس عددا من المشروعات الاجتماعية التي تخدم المكفوفين، ومن هذه المشروعات: مشروع روضة الضياء للمعاقات بصريا، ومشروع التنمية الثقافية لمكفوفي اليمن، ومشروع المكتبة المركزية للمكفوفين، ومشروع مجلة الضياء، ومشروع التأهيل المنزلي للكفيفات...




ولكن إرادة الله كانت أسبق إليها، فأثناء تواجدها بالقاهرة التي قضت بها معظم عمرها، وافتها المنية يوم الخميس 12/1/2012م، لترحل عنا بعد أن نشرت الأمل في نفوس الكثيرات من النساء، وبعد أن ملأت وطنها حباً وعزيمة وعطاءً، وبعد جهد بالغ وسنوات طوال من البذل والعمل الدءوب، فرحمها الله رحمة واسعة، وجعل سعيها وعملها في ميزان حسناتها.

فاطمة العاقل.. Oday
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yassminalagdar.yoo7.com/
 
فاطمة العاقل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدربة التنمية الإيمانية أ.ياسمين الاجدر :: نساء في ذاكرة التاريخ :: نساء في ذاكرة التاريخ-
انتقل الى: